الاعلام تايم - مواقع
يعتبر الطبخ معا من الأنشطة المفيدة التي يمكن أن تعزز أواصر المحبة بين الزوجين، فمن خلال الطبخ يمكننا إطلاق العنان لخيالنا وإبداعنا، انطلاقا من إعداد أمسية رومانسية إلى تأسيس مشروع خاص.
التغذية لم تعد في الوقت الراهن مجرد ضرورة حياتية، وإنما هي طريقة للاستمتاع ومشاركة الوقت مع شريك حياتك، لتعزيز روابط الزوجية.
-قضاء مزيد من الوقت معا
قلة الوقت الذي يقضيه الزوجان معا تعد من المشاكل في مجتمع رأسمالي قائم على المنافسة، ونظرا لجداول العمل المزدحمة وكثرة الالتزامات والقضايا التي يجب معالجتها يوميا، فإن الزوجين بالكاد يستطيعان رؤية بعضهما ليلا.
لهذا السبب، تقترح الكاتبة إيلينا مارتينز بلاسكو -في تقرير نشرته مجلة "ميخور كون سالود" الإسبانية- قيام الزوجين في الساعات المتبقية من اليوم بطهي الطعام معا، بدلا من الجلوس ومشاهدة التلفاز وطلب البيتزا، رغم أن خيار شراء الأطعمة الجاهزة قد يكون مريحا من وقت لآخر، كما أن لحظات الطبخ مع شريكك تمنحكما مساحات لتجاذب أطراف الحديث.
-تناول طعام منزلي طازج
إذا ما تعود الزوجان على الطهي بشكل جيد معا، فإنهما سيواظبان على تناول الطعام المنزلي، وهما بذلك يضمنان استهلاك الأغذية الطازجة ذات الجودة العالية.
ليس من الضروري القيام بتحضيرات كبيرة في المطبخ لتناول الطعام الصحي الغني والمفيد، وإذا تجنبنا الوجبات الجاهزة والطعام غير الصحي، فإننا سنستعين إما بالوصفات القديمة من العائلة أو نبتكر أطباقا جديدة.
تعزيز ملكة الإبداع
الإبداع ليس مجالا حصريا للفنون التشكيلية، ففي المطبخ عالم لا نهائي من المأكولات الشهية.
هناك العديد من ثقافات الطهي التي يمكننا البحث عنها وتكييفها مع أذواقنا، كما أن صنع مفاجآت للطرف الآخر مما يقدره الزوجان عند الطبخ سويا ويستمتعان بها، وسيكتشفان أنهما يستطيعان أيضا توزيع مهام البيت والتزاماته على نحو أفضل بينهما.