الاعلام تايم - مواقع
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية "إن عدداً من الرؤساء ورؤساء الحكومات في العالم غضوا الطرف عن انتهاكات خطرة لحقوق الانسان ارتكبتها السعودية، بما في ذلك قتل الصحفي جمال خاشقجي، منذ تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد في المملكة عام 2017, إلا أن هناك امرأة واحدة تخيف السعودية رغم أنه ليس لها ميزانية ولا حتى مكتب, وهي خبيرة حقوق الانسان الفرنسية أغنيس كالامارد التي تتعاون مع الأمم المتحدة بصفتها خبيرة مستقلة في مجال القتل من دون محاكمة.
وأضافت الصحيفة: كالامارد هي الوحيدة التي أظهرت جرأة وحزماً في مقارعة السعودية، فقبل أيام فتحت جبهة جديدة مع زميلها ديفيد كي عندما كشفت تفاصيل عن استعمال حساب ابن سلمان تطبيق واتساب لقرصنة هاتف مؤسس شركة أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست الأمريكية جيف بيزوس.
كما كشفت كالامارد العام الماضي في تقريرها عن مقتل خاشقجي تفاصيل لحظاته الأخيرة، ووصفت صراعه مع القتلة، والكلمات الأخيرة التي تفوه بها قبل قتله، وخلصت إلى أنها جريمة قتل برعاية دولة، وقالت إنها تلقت تهديدات بالقتل بسبب عملها.
وقالت كالامارد في حديث مع "الغارديان": رغبتي في كشف قضية قرصنة هاتف بيزوس نابعة من حرصي على تبيان من سيكون ذا أهمية استراتيجية بالنسبة للسعودية، وكذلك خطورة تكنولوجيا الاتصال التي أصبحت غاية في التطور وعصية على الكشف إلى درجة أنه لم يعد أحد في أمان.
وأوضحت كالامارد أنها تتذكر دائماً الناس الذين تعمل من أجلهم؛ وتتذكر خاشقجي والسعوديين الذين يتألمون في السجون السعودية الآخرين الذين يعيشون في المنفى، لأنهم عبّروا عن آرائهم.