الاعلام تايم _ صحافة
قالت صحيفة كيان الاحتلال الاسرائيلي "هآرتس" إن "إسرائيل تواجه إخفاقاً أمنياً وسياسياً خطيراً عقب اعتراف كولومبيا المفاجئ بدولة فلسطين".
وأشارت الصجيفة، إلى أن "القرار الكولومبي استقبل في "تل أبيب" بكثير من الإحباط وخيبة الأمل، إذ أنه جاء من دولة صديقة، تربطها علاقات وثيقة مع إسرائيل، على المستوى الشعبي والرسمي."، لافتة الى أن "الاعتراف الكولومبي بفلسطين جاء بعد يوم واحد فقط من دخول الحكومة الجديدة لاستلام صلاحياتها ومهامها الدستورية، وتم إخفاء القرار عن "إسرائيل"، واتخاذه بصورة سرية مطلقة، ولذلك جاء الغضب في تل أبيب مضاعفاً".
وبحسب الصحيفة فإن "السفارة الإسرائيلية في بوغوتا أصيبت بمفاجأة غير سارة من قرار كولومبيا ومن الطريقة التي تم اتخاذه فيها، إذ أن "إسرائيل" كانت تتوقع من الحكومة الجديدة أن تراعي علاقاتها الحميمة مع تل أبيب"، مؤكدة أن "وزارة الخارجية الإسرائيلية خاطبت وزير الخارجية الجديد كارلوس هولمس بأن يغير القرار، الذي أثر سلباً على علاقات الدولتين، وأضر بمستوى التنسيق المشترك بينهما".
وأشارت الصحيفة إلى إن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، قد أرسل خطابه بهذا الاعتراف لوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قبل خمسة أيام فقط من نهاية ولايته الرئاسية.
وكانت الحكومة الكولومبية وقبل أيام من انتهاء ولايتها، قررت الاعتراف بفلسطين دولة حرة مستقلة وذات سيادة، وفقاً لبيان رسمي صدر الأربعاء في العاصمة بوغوتا.
وجاء في بيان رسمي لوزارة الشؤون الخارجية، "باسم حكومة كولومبيا، قرر الرئيس خوان مانويل سانتوس الاعتراف بفلسطين دولة حرة مستقلة وذات سيادة".