الاعلام تايم - ترجمة: رشا غانم
نقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن أطفال كانوا يقاتلون في صفوف "داعش" أن التنظيم الإرهابي يدعو الأطفال المجندين بقتل أهاليهم.
ووصف الأطفال، الذين استقروا الآن في مخيم للاجئين شمالي العراق، عقوبات "داعش" البربرية التي كانت تمارسها ضدّهم في حال عصيان أوامره.
حيث قام التنظيم بكسر ساق طفل لا يتجاوز عمره 11 عام لأنه رفض حضور مخيم "اشبال الخلافة"، وهو مخيم تدريبي خاص بالأطفال الجهاديين.
كما روى اللاجئون عن معاناة أحد الأطفال وهو في الخامسة من عمره من مشاكل نفسية خطيرة كالذعر الليلي والاختلاجات، وذلك بسبب الضرب المبرح الذي تعرّض له على أيدي مسلحي "داعش".
عيسى داري، طفل في السادسة تقريباً يلقب بـ "الجهادي جون الصغير"، كان قد ظهر في فيديو لداعش وهو ينفّذ حكم الإعدام بحق خمسة رجال رمياً بالرصاص في مدينة الرقة، بينما كان داري يحدّق بالكاميرا ويصرخ قائلاً اقتلوا هؤلاء الكفار.
ناصر، وهو أحد الأطفال اللاجئين وعمره 12عاماً، قال: إنّ "داعش" كانت تأمرنا بقتل أهلنا لأنهم كفار.
هذا ويجنّد الإسلاميون المتطرفون أعداد متزايدة من الأطفال المجندين بالتّوازي مع الانتحاريين.