الاعلام تايم _ صحافة
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن حرب اليمن أصبحت هناك أكبر موظف للشباب المحلي في دارفور. وأوضحت أترو أنه طوال 5 سنوات دفعت دول الخليج لمقاتلين من قوات الدعم السريع السودانية التي تعرف بقسوتها والجيش السوداني ليقاتلوا إلى جانبهم في اليمن ضد حركة أنصار الله الحوثية.
وأكدت أنه رغم المخاطر التي يتعرضون لها، دفع الأمل في الثراء عشرات الآلاف من الشباب للذهاب إلى معسكرات التجنيد التابعة لقوات التدخل السريع حيث يحصل المقاتل الذي يعد في الغالب من أبناء الطبقة الفقيرة في السودان على ما يعادل 17 ألف جنيه استرليني مقابل القتال لستة أشهر في السودان، وهو مال يزيد عما يمكن أن يجمعه شباب آخرون طيلة حياتهم بينما يحصل الضباط على ضعف هذا المبلغ.
وأضافت أن سكان دارفور يؤكدون أن المقاتلين الأغنياء والمدربين العائدين من اليمن بعد خمس سنوات من القتال ساهموا في تصعيد التوتر في الإقليم الذي دمرته معارك مستمرة من الحرب الأهلية لستة عشر عاما. وختمت أنه لا يعلم أحد كم عدد المقاتلين السودانيين الذين قتلوا أو تعرضوا لإصابات في اليمن.