نشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً لأليستر داوبر عن نقص الوقود والمياه في اليمن وتدهور الأوضاع الإنسانية جراء ذلك، ما ينذر بمأساة تضاف إلى المأسي التي يعيشها البلد الذي مزقته الطائفية والحرب الأهلية.
يقول داوبر "إنه في الوقت الذي تحاول ملايين الأسر اليمنية البقاء على قيد الحياة في ظل العدوان السعودي الذي اجتذب أطرافاً وقوى أقليمية ودولية، فإنها تُواجه يومياً بتهديد آخر يتمثل في صعوبة العثور على مياه صالحة للشرب في البلد التي تعد من بين أكثر دول العالم جفافاً".
ويوضح التقرير أن نحو 13 مليون شخص كانوا يعانون من عدم امتلاك الوسائل التي تمكنهم من الحصول على مياه نظيفة بشكل منتظم و 10 ملايين يعانون من نقص الغذاء اضافة إلى 9 ملايين يشكون نقص المواد الطبية لكن مع تصاعد حدة القتال وأزمة الوقود المطلوب لرفع وضخ المياه الجوفية فقد أضيف ملايين آخرين إلى تلك المعاناة.
وأضاف الكاتب أن الخبراء كانوا توقعوا منذ سنوات أن تكون أفقر الدول العربية أول دول تواجه الجفاف ونفاد مياه الشرب تماما لكن يبدو أن الحرب ستجعل تلك التكهنات حقيقة في وقت غير بعيد.
مركز الإعلام الإلكتروني