نعى مجلس الوزراء وحزب الاتحاد الاشتراكي العربي وزير الدولة محمد تركي السيد الذي وافته المنية مساء أمس إثر أزمة قلبية حادة.
وسيشيع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير من مشفى الأسد الجامعي بدمشق الساعة الثانية بعد ظهر يوم غد السبت ويصلى على جثمانه الطاهر في جامع لالا باشا بشارع بغداد ويوارى الثرى في مقبرة الدحداح.
والوزير السيد حاصل على إجازة جامعية في اللغة العربية وآدابها عمل مدرسا في عدد من الثانويات وانتخب عضوا في مجلس الشعب للدور التشريعي الخامس 1990 وفي عام 2003 عين معاونا لوزير الثقافة حتى تاريخ تعيينه وزيرا للدولة عام2012.