الاعلام تايم - اللاذقية
أفاد مركز التنسيق الروسي في حميميم بأن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يقوم بالتعاون مع ما يسمى أصحاب الخوذ البيضاء بالتحضير والترويج لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في إدلب لاتهام الجيش السوري بذلك.
وذكر المركز في بيان له اليوم أن أحد سكان مدينة سراقب بريف إدلب أبلغ الليلة الماضية المركز عن “التحضير لاستفزاز باستعمال مواد كيميائية لبث ذلك عبر قناة أجنبية وبالتحريض السافر الذي قام به تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بين المواطنين”.
وأشار المركز في بيانه نقلا عن شاهد العيان إلى أن إرهابيي جبهة النصرة جلبوا إلى سراقب أكثر من عشرين أسطوانة مملؤة بغاز الكلور وقيام ما يسمى أصحاب الخوذ البيضاء مسبقا بتمثيل بروفات لإسعافات أولية وهمية وهم يرتدون وسائل حماية فردية ويزعمون أنهم يقومون “بإنقاذ السكان” من التسمم بغازات سامة أطلقت عليهم.
ولفت مركز التنسيق الروسي إلى انه تم تصوير هذه المشاهد من قبل “مصوري تلفزيون محترفين وقاموا بإيراد تعليقاتهم على العمل الرائع الذي نفذه من يسمى أصحاب الخوذ البيضاء ووضعوا على الميكروفون غطاء قماشيا نقش عليه قناة “سي أن أن” التلفزيونية الأمريكية”.
ونقل المركز في بيانه عن شاهد العيان قوله إنه “تمت أثناء ذلك مراسلات متكررة باللغة الإنكليزية عبر هاتف يبث بالأقمار الصناعية لاستشارة شخص على الطرف الأخر للخط حول أفضل سبل إخراج هذه المشاهد التمثيلية”.
وأوضح بيان المركز أن المعلومات الواردة هي “مسألة تثير قلقا بالغا” مشيرا إلى أنه يلاحظ أن “الهدف المحتمل من هذا الاستفزاز الذي يتم الإعداد له هو إلقاء اللوم على القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان”.