أحكم الجيش العربي السوري سيطرته على تلال ونقاط كانت مقاراً وملجأ للإرهابيين في جرود عسال الورد والجبة في منطقة القلمون بريف دمشق بالقرب من الحدود السورية اللبنانية ، مكبداً خسائر للجماعات الإرهابية المسلحة في الأرواح والعتاد, حيث قالت مصادر ميدانية أن الجيش العربي السوري وحلفاؤه تمكنوا من إيقاع خسائر ضخمة في أفراد المسلحين وعتادهم الحربي.
كما أحكم الجيش العربي السوري السيطرة على مرتفع القرنة الاستراتيجي المؤلف من ثلاث تلال والذي يشرف على وادي الدار ووادي الصهريج، ما يجعل المنطقة تحت السيطرة النارية للجيش العربي السوري.
وواصل الجيش العربي السوري استهداف تحركات الجماعات الإرهابية المسلحة في مناطق العمليات العسكرية، ما أدى إلى تدمير مدفع من عيار 120 ملم في جرود عسال الورد مقتل كامل أفراد طاقمه وعددهم أربعة، فضلاً عن تدمير العديد من الآليات الثقيلة والمزودة برشاشات كانت بحوزة المسلحين.
إلى ذلك قتل أكثر من ثلاثين مسلحاً ينتمون لما يسمى "جبهة النصرة" إثر انفجار عبوة ناسفة فجرتها وحدات الجيش العربي السوري لدى مرور الجماعات الإرهابية المسلحة على الطريق الواصل بين الخالدية ومطارخلخلة في ريف السويداء، لتأتي بعدها مدفعية الجيش العربي السوري وتستهدف مكان الكمين موقعة مزيداً من القتلى في صفوف المسلحين.
أما في ريف إدلب حيث لا تزال العمليات العسكرية الواسعة النطاق للجيش العربي السوري مستمرة في كافة المناطق التي تشهد انتشارا للمجموعات الإرهابية المسلحة، وأكدت مصادر عسكرية تقدم وحدات الجيش العربي السوري على المحورين الشرقي والجنوبي في جسر الشغور بعد هجوم شنته الوحدات العسكرية على نقاط ارتكاز الجماعات الإرهابية المسلحة في تلك المناطق موقعاً خسائر في صفوف المسلحين ومدمراً تحصيناتهم ومقارهم والياتهم الثقيلة.
في حين حقق الجيش الجيش العربي تقدماً آخر على اتجاه قمة النبي يونس بريف اللاذقية بعد أن تمكن من السيطرة على عدة نقاط هامة.
مركز الإعلام الإلكتروني