أكّدت لجنة التواصل الوطنية في فلسطين المحتلة قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال المحامي سعيد نفاع والحكم عليه بالسجن لأنّه حقق للشعب الفلسطيني حق التواصل مع الأهل في سورية.
وقالت اللجنة في بيان لها: إنّ حق التواصل مع الأهل في سورية وخارجها حق مقدس في الشرع الإلهي والإنساني ولذلك فإن محاكمة سلطات الاحتلال للمحامي نفاع هي محاكمة لهذا الحق الذي هو المتهم وهو من سيمثل فعلياً أمام المحكمة.
ودعت اللجنة جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في الدفاع عن المحامي نفاع خلال محاكمته المقررة في 28 أيار القادم أمام محكمة الاحتلال العليا في القدس المحتلة والتظاهر في أروقتها وباحاتها، ليس من أجل التضامن معه فقط، بل من أجل ايصال رسالة للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني سيبقى وراء المطالبة بحقه في التواصل مع أهله إلى آخر الدنيا.
وأكّد البيان أنّ مشروع التواصل مع الأهل في سورية قائم ومستمر وإن لم يكن على شكل زيارات، فمثلما لم يتخيل ولم يتصور أحد وبعد 50 سنة من الانقطاع أن يجيء يوم يرى فيه الأخ أخاه والابن أمه والأخت أخاها وكل قريب قريبه فلن تقف السنوات الصعبة القليلة التي تمر فيها سورية اليوم حاجزاً أمام بعث التواصل من جديد ونحن نعرف أنها ما زالت على موقفها المشرف.
مركز الإعلام الإلكتروني