بدأت اليوم الخميس 23 نيسان، فعاليات المؤتمر الدولي الذي تقيمه جامعة دمشق على مدرجها تحت عنوان سورية إلى إعادة البناء وتستمر لغاية 26 نيسان الجاري، بمشاركة جهات بحثية عربية وأجنبية.
وقال سماحة المفتي العام للجمهورية أحمد بدر الدين حسون "من يقوم بأعمال القتل والتدمير لا مكان له في سورية وليسوا من صنعها وإنما من صنع أصحاب معامل السلاح، مشيراً إلى أن البناء في سورية لم يتوقف يوماً لكن بناء الإنسان هو الأقدس من بناء المساجد والمعابد والكنائس".
وأوضح المفتي "أن انعقاد المؤتمر في جامعة دمشق هو لقاء لبناء الوطن والبنيان والانسان ورسالة للعالم، مفادها أن سورية التي أرادوها ممزقة بين أبنائها وطوائفها انتصرت اليوم لأن أبناءها يتعايشون ويتحدثون لغة الأسرة الواحدة".
ولفت منظم وفد دعاة السلام أحمد الخضور إلى أن جامعة دمشق تلعب دوراً مهماً في دعم مسيرة البناء والتحديث التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد في سورية، كما تعمل على استخدام العلوم الحديثة ووصل الماضي والحاضر لبناء مستقبل أفضل.
بدوره قال سفير جمهورية ارمينيا بدمشق ارشاك بولاديان "إن سورية البلد الصديق مهد الحضارات والقيم الإنسانية رسمت على صفحات تاريخه المعاصر مرحلة جديدة ومؤلمة، نتيجة وباء الإرهاب الذي انتشر في جمع أنحائه، مؤكداً أن سورية قيادة وشعباً وبجهود اصدقائها ستتغلب على هذه المحنة وستقوم باعادة اعمار البلاد".
وبيّن رئيس جامعة دمشق محمد حسان الكردي أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في إطار ترسيخ دور الجامعة العلمي والأكاديمي والوطني في ظل الحرب الظالمة التي تشن على الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته، وتتزامن أعماله مع إحياء الذكرى المئوية للإبادة التي تعرض لها الشعب الأرميني.
مركز الإعلام الإلكتروني