شارك مئات السوريون الخميس 19 آذار في وقفة تضامنية نظمتها فعاليات شعبية وشبيبية وحزبية أمام مقر سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق، دعما للشعب الفنزويلي في مواجهة السياسة العدائية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية حيال بلده، وتدخلها السافر في شؤونه الداخلية والعقوبات الجائرة التي تفرضها بحقه.
وأكد المشاركون في الوقفة التضامنية أن فنزويلا وقيادتها "وقفوا مع سورية وقفة بطولية صادقة" في مواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها والمخطط المرسوم للمنطقة، مبينين أن البلدين الصديقين يمثلان الرأي الحر في العالم والنضال ضد الهيمنة الاستعمارية والتدخل في شؤون الدول ذات السيادة.
وأشار المشاركون إلى أن الشعبين السوري والفنزويلي في خندق واحد لمواجهة الإمبريالية العالمية التي تقودها الولايات المتحدة والتي مصيرها الفشل والهزيمة معتبرين أن الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني يدعيان الحرية والديمقراطية والإنسانية وهما بعيدان كل البعد عنها.
من جانبه أعرب سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق عماد صعب عن شكره للسوريين، الذين شاركوا في الوقفة التضامنية ليؤكدوا رفضهم للتدخل الإمبريالي في فنزويلا والمرسوم الذي أصدره الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرا، والذي اعتبر فيه أن "فنزويلا تشكل تهديداً للأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية" مشيرا إلى أن "سورية وشعبها سيقاومان كما تقاوم فنزويلا".
بدوره أشار مازن تفاحة عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن "الشعبين السوري والفنزويلي، شعبان صديقان تربطهما علاقات وطيدة منذ القدم".
مركز الإعلام الالكتروني