الإعلام تايم - مواقع
اعتصم أبناء الجولان السوري المحتل صباح اليوم أمام المدرسة الثانوية في بلدة مجدل شمس المحتلة رفضا لإجراء ما تسمى (انتخابات المجالس المحلية)المقررة اليوم والتي تريد سلطات الاحتلال الاسرائيلي فرضها عليهم وسط انتشار لقوات الاحتلال التي حاولت تفريقهم.
وتسود حالة من الغليان الشعبي بين أبناء الجولان الذين احتشدوا منذ ساعات الصباح في البلدة لمنع إجراء ما تسمى "الانتخابات".
وكان أهلنا في قرية بقعاثا المحتلة جددوا في بيان أصدروه أمس وقوفهم ضد الاجراءات الصهيونية الرامية الى تهويد الجولان المحتل وطمس عروبته مؤكدين تمسكهم بانتمائهم لوطنهم الام وبالهوية العربية السورية.
وتستمر منذ أيام اعتصامات في مختلف قرى الجولان ضد انتخابات "السلطات المحلية" المزمع إقامتها في قرى الجولان المحتل نهاية الشهر الحالي، ويرفع المعتصمون لافتات نددت بالانتخابات، معتبرين أنها مهزلة لا تمت إلى الديمقراطية بصلة، وإنما ترمي إلى ذر الرماد في العيون وشرعنة الاحتلال، وطريقة لفرض الجنسية الإسرائيلية على المواطنين السوريين في الجولان المحتل، ومقدمة لتمرير مخططات "الأسرلة" وفرض التجنيد الاجباري على الشباب مستقبلاً.
كما يستمر المعتصمون بحرق البطاقات الانتخابية التي أرسلت لهم عبر صناديق البريد، وذلك في خطوة رمزية تذكر بحرق "الهويات الإسرائيلية إبان الإضراب الكبير في العام 1982، رفضاً لقانون الضم الإسرائيلي آنذاك".