استهدف الجيش السوري مواقع الإرهابيين ودمر آلياتهم وأسلحتهم في دمشق وريفها، وحمص وحماة.
في ريف دمشق جدد الجيش استهدافه لأوكار الارهابيين في دوما وعين ترما وبالا، وأطراف حتيتة الجرش من جهة جسرين، محققاً إصابات مؤكدة.
أما في الغوطة الغربية فقد استهدف الجيش مواقع المسلحين في داريا، كما استهدفت مدفعية الجيش تجمعات أخرى للمسلحين في بلدة الزبداني ما أدى لجرح عدد منهم.
وفي محور القلمون فقد اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعات مسلحة في منطقة القلمون الشرقي ما أدى لمقتل وجرح العديد من إرهابيي"داعش" إضافة إلى جرح عدد آخر من مسلحي "جيش الإسلام".،هذا وانفجرت قذيفة هاون في حي الكباس بريف دمشق في ظل معلومات تتحدث عن إصابات عدة في صفوف المدنيين، في حين انفجرت قذيفة صاروخية على بعد 300 متر من طريق المطار بعد الجسر الثالث دون وقوع إصابات.
وفي درعا دارت اشتباكات بين قوات الجيش العربي السوري ومسلحين في حي المنشية في درعا أدت لإصابة عدد من المسلحين.
وفي حماه قتل مسؤول ميداني في حركة أحرار الشام ،في حين استهدف الجيش مقرات الارهابيين في قرية رحوم بريف حمص، ما أدى لمقتل عدد منهم وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وفي السياق ذاته، قتل وجرح عدد من الارهابيين بريف حمص بعد استهداف الجيش لتجمعاتهم في رحم الغالي ورجم القصر والمجراجة وعرشونة.
كما قتل المدعو حيان خالد عبدو، وهو المسؤول العسكري لما يسمى "كتيبة عثمان" التابعة لما يدعى "حركة أحرار الشام" جراء اشتباكات مع الجيش في محيط قرية الزيارة بريف حماة الغربي.
وقضت وحدات من الجيش على عدد من الارهابيين بعد استهداف تحركاتهم على محور القاهرة العنفاوي بريف حماة، وكان الجيش قد أحكم سيطرته على بلدة تل واسط وحاجز التنمية الريفية بريف حماة الغربي.
وفي حلب استولت وحدات الحماية الكردية على آليات لتنظيم "داعش" ، كما استهدف سلاح المدفعية في الجيش نقاط تمركز وتجمعات للإرهابيين في حي الراشدين 5 غرب حلب، في حين أغار الطيران على مقرات المسلحين في محيط الكلية الجوية والأتراب ودارة عزة بريف حلب ، وفي حيي الزرازير والسكري وعندان ودير حافر والباب بريفها موقعة العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وفي ريف الحسكة اشتبكت وحدات من الحماية الكردية وتنظيم "داعش" في محيط بلدة المناجر جنوب مدينة رأس العين بريف الحسكة ما أدى لإصابات في صفوف التنظيم، كما استولت وحدات أخرى من الحماية على دبابتين لتنظيم "داعش" الارهابي، ودمرت له 6 سيارات محملة بالمتفجرات في محيط مدينة تل تمر بريف الحسكة.
مركز الإعلام الالكتروني