مركز الإعلام الإلكتروني
يتابع الجيش العربي السوري مهامه في تطهير المناطق التي تنتشر بها العناصر المسلحة، ففي القامشلي سيطر الجيش بالتعاون مع وحدات الحماية الشعبية على تل أحمد جنوبي المدينة بعد معارك عنيفة مع مسلحي "داعش" كانت قد بدأت منذ يوم أمس، في ظل تواصل عمليات السيطرة على تل الفرفرة.
أما في ريف إدلب، نفذت الوحدات العسكرية عملية دمرت خلالها تجمعاً تابعاً لما يعرف بـ "حركة أحرار الشام الإسلامية" في محيط بلدة تفتناز والتي تبعد مسافة 17 كم عن مركز المدينة على طريق حلب_إدلب ما أسفر عن مقتل 13 مسلحاً عرف منهم المدعو /أبو محمد المصري/ فضلاً عن تدمير آلية مصفحة وأخرى مزودة برشاش ثقيل.
وإلى القلمون بريف دمشق الشرقي، واستكمالاً لخبر العملية الاستخبارية التي استهدفت بالأمس موكباً ضم قادة الصف الأول أثناء مرورهم في جرود عسال الورد، نقلت مصادر أن من بين القتلى القائد الميداني في ما يعرف "جبهة النصرة" المدعو /أبو حيدر/ والتي أشارت المعلومات أنه المذكور من أبرز قادة "النصرة" المسؤولين عن العمليات العسكرية في القلمون والتنسيق والتخطيط لها، في حين عرف أيضاً المدعو /محمود خلوف/ ابن القائد العسكري في "تجمع القلمون الغربي" المدعو /حسين خلوف / والمعروف بـ "ختيار عسال" إضافة إلى قتلى آخرين لم يتم التعرف إلى هويتهم بسبب حجم الضربة التي لحقت بهم من وحدات الجيش السوري، ومن الجدير بالذكر أن المعلومات أشارت أنه كان من المقرر أن يكون "أمير النصرة" المدعو /أبو مالك التلي/ من ضمن المجموعة المستهدفة.
و في دير الزور درات اشتباكات بين وحدات الجيش والمجموعات المسلحة في أحياء الجبيلة والحويقة والعرفي والصناعة والرصافة ما أدى لمقتل وجرح عدد من مسلحي "داعش" ،كما كبدت الوحدات العسكرية مسلحي "التنظيم" خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات في مواجهات بمنطقة حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور أسفرت عن تدمير مدفع /23 ملم/ إضافة لسيارة مزودة برشاش ثقيل ومقتل كل فيها.
في حين دارت اشتباكات في بلدتي الجفرة والمريعية المتاخمتين لمطار دير الزور العسكري في جهتيه الشرقية والشمالية أسفرت عن تدمير /7/ سيارات مزودة برشاشات ثقيلة و آليتين مصفحتين وسيارة مزودة بمدفع /23 ملم/ فضلاً عن مقتل وجرح العشرات من المسلحين، في ظل رميات نارية استهدف عدة تجمعات لـ "داعش" في المو حسن والبوعمر والمريعية وحويجة صكر والجفرة والحويقة أدت لتدمير مستودعي ذخيرة ومتفجرات وتدمير /11/ سيارة مزودة برشاشات ثقيلة ومدافع إضافة لمقتل وجرح عدد من مقاتلي "التنظيم" .
"ونقلت مصادر إعلامية "معارضة" أن مسلحي "داعش" أقدموا على إعدام أكثر من /150/ عنصراً تابعين له في كل من مدينة سلوك وتل أبيض والرقة معظمهم من الأوربيين وذلك بتهمة التخابر مع "التحالف الدولي".
من جهة أخرى قامت سيارات "الحسبة" التابعة لـ "داعش" بإعطاء أوامر لأهالي بلدة تل حمام التركمان في مدينة سلوك بوجوب التزامهم ببناء سور يحيط بكل منزل في البلدة ليخفي ما يحصل بداخله من أجل السترة ومن لا يلتزم بالأمر سيسجن ويغرم مالياً.
متابعات