كيف استطاعت سورية الدولة الثبات خلال فترة الحرب القاسية التي تعرّضت لها خلال المرحلة الماضية، وما هي عوامل قوّتها الحقيقيّة، وكيف وظفت وأدارت معاملات...
أصبح شعار أميركا أولاً الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أو شعار الولاء الكلي للداخل، يهدد ليس فقط التحالف الغربي وإنما الاقتصادات العالمية والمنظمات الاقتصادية...
في تموز من عام 2000 وقف الرئيس بشار الأسد في مجلس الشعب ليلقي خطابَ القسمِ الأول ويرسم الخطوط العريضة لما ستكون عليهِ سياستهُ في السنوات القادمة، يومها ما ميز الحديث المتعلق بالشأن الداخلي استخدامهُ لمصطلحِ "الشفافية" كوسيلةٍ للنهوض بالواقع الاجتماعي
لأن العلاقات بين العرب والعرب غالباً ما تقوم على مبدأ العباءة والخنجر. كما الأمواج حيناً تهدأ وحيناً تصطخب. بالأحرى كما العواصف الرملية. لا قواعد سياسية، لا رؤية استراتيجية، ايضاً لامنظومة بالحد الأدنى من الديناميكية لضبط تلك العلاقات وتفعيلها
لا يحتاج سلوكٌ من قبيل (التدخل السلبي في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والداخلية لدولة مستقلة واستخدام العقوبات والحصار الاقتصادي) إلى حقوقيين كي يوصفوه بالسلوك الجرمي وغير الشرعي، ولكي يُدرج في الدراسات تحت باب "الإرهاب الاقتصادي".
برغم جميع الظروف القاهرة التي مرت فيها سورية.. ظروف الحرب الطاحنة التي أتت على مقدرات البلاد والعباد وحرقت الأخضر واليابس بإصرار منقطع النظير من الدول الاستعمارية وزبانيتها...
لم تكن العلاقة بين إيران وأميركا سيئة من الأساس، لكنّها لخطب ما تحوّلت من اعتقاد إيراني بـ"الأميركي الطيّب" مقارنة بالبريطانيين والروس، إلى قناعة بأن "الشيطان الأكبر" يسكن واشنطن.
الصراع القطري السعودي بخلفيته القبلية المتجذرة بأبعاد متخلفة تنبعث منها رائحة العفونة متعددة الاهداف، والتي تخدم كل مشاريع الهيمنة والابتزاز باستثناء مصالح شعبي....
ردد بعضِ "المتذاكين" عباراتٍ متكررةً سبق أن سمعناها طويلاً في السنوات العجاف السابقة في سياق ما دعي "الربيع العبري" ومعارك كسر العظم التي اجتاحت منطقتنا، وكانت إحدى تمظهراتها القاسية، وضع الجيوش العربية في موقع الاستهداف تحت شعار "يسقط حكم العسكر"
عودة إلى حزيران عام 2000. قرر السيد حسن نصرالله القيام بزيارات غير تقليدية للرؤساء الثلاثة في حينه، إميل لحود، نبيه بري وسليم الحص. في عين التينة، بادر رئيس المجلس قائد المقاومة: مبسوط يا سيد؟ ردّ الأخير: طبعاً. فعقّب بري: لن يرحمنا كل الأعداء،
بينما يواصل الجيش السوري وحلفاؤه التقدم عبر محاور عدة نحو دير الزور (معقل "داعش" الأخير)، تفرض أسئلةٌ كثيرة نفسها في ما يخصّ السلوك الأميركي المحتمل....
كانت قناة "الجزيرة" قبل عشرين عاماً أول محطة فضائية عربية تسمح لمسؤولين ومحللين سياسيين إسرائيليين بالظهور على شاشتها العربية والإنكليزية لعرض وجهة نظرهم رغم أنها لا تبث من عاصمة أجنبية بل من عاصمة عربية.
تداولت وسائل الإعلام معلومات مصدرها جهات كردية ناشطة في شمال سورية تتحدّث فيها عن انتخابات محلية في بعض مناطق سيطرة الأكراد في شهري أيلول وتشرين الثاني المقبلين. وذهب البعض أبعد من ذلك وتحدّث عن انفصال أمر واقع سيفرض نتيجة لهذه الانتخابات،
حقّق الجيش وحلفاؤه إنجازاً منتظراً في عمق البادية عبر سيطرته على بلدة السخنة، التي سوف تفتح طريق تدمر ــ دير الزور أمامه، ليضاف إلى محاور التقدم في ريف الرقة الجنوبي والبادية الشرقية في محيط محطة "T2"
لا يبدو من التطورات الحالية على الساحة السورية أن الأمور باتت تحتمل العودة إلى مربع ما يسمى "الثورة" والأنسنة وإعادة تصنيع ملفات كثيرة للضغط على الدولة السورية والكرملين والقيادة الإيرانية وحتى حزب الله.
أصدر مجلس الأمن منذ أيام قراراً بفرض عقوبات على كوريا الشمالية، وكانت الولايات المتحدة ومن بعدها أوروبا قد فرضتا عقوبات على روسيا من دون أيّ مبرّرات تذكر، بل على العكس، في الوقت الذي تسير فيه المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة مساراً إيجابياً في ع
أن يُعلنَ الكرملين مشاطرةَ الرئيس الأميركي دونالد ترامب رأيهُ بأن العلاقات الروسية الأميركية وصلت لمنحدرٍ خطر، يعني أن المشكلة ليست في الطرفِ الروسي ولا عند ترامب نفسه، المشكلة تكمن في إصرار الدولة العميقة في الولايات المتحدة على التحكم بكل شيء بما ف
بعدما تجرّع إرهابيو "جبهة النصرة" كأس الهزيمة في جرود فليطة السورية على يد أبطال الجيش العربي السوري، والكأس الأخرى في جرود عرسال اللبنانية على يد أبطال المقاومة اللبنانية، بات هؤلاء الإرهابيون يضربون الكفّ بالكفّ تارة، والكفّ بالوجه تارة أخرى،
لايشبع الإرهاب من هزائمه، ولا تمل الدول الراعية له من احتضانه ودعمه.. أمام كاميرات العالم كانت آخر الهزائم لجبهة "النصرة" في جرود عرسال أمام حزب الله الذي أثبت دائما خياراته في اللحظات المناسبة ( اللحظة التاريخية ...