قبل أن يكون هناك في السعودية ما بات يعرف باسم "هيئة الترفيه" التي يترأسها تركي آل الشيخ، ارتبط اسم عائلة آل الشيخ في المملكة بالسيادة الدينية، عبر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي حكمت السعودية بقبضة دينية من حديد.
لعل مقولة (العالم قرية صغيرة) تثبت نفسها مؤخراً؛ فأزمة جائحة فيروس كورونا المستجد وما تبعها من موجة تضخم عالمي والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جعلت التأثير يطال معظم اقتصادات الدول في العالم، وإن كان بنسب متفاوتة نتيجة تأثر سلاسل الإمداد
رغم ادعاء الولايات المتحدة الأمريكية بحرصها على شعوب المنطقة ومصالح الدول، فهي لا تزال تنصب نفسها زوراً حامي العالم والمدافع عن الشعوب وإن كان على حساب أرواح الناس التي تعدها في النهاية أضراراً جانبية.
صحيح أن وزير الخارجية السعودي غير مدعو للاجتماع الذي يحضره وزراء عرب في القدس المحتلة مع نظيرهم الإسرائيلي، وصحيح بأن السعوديين قد يتبرؤون من الاجتماع المذكور، لكنهم يفعلون في الأماكن المقدسة ما تفعله "إسرائيل" شبراً بشبر وذراعاً بذراع، فتخريب المقدس
أن تتعالى أصوات تنادي "بعجرمة النساء"، (مصطلح أطلقه أحد أئمة المساجد لتكون النساء كالفنانة اللبنانية نانسي عجرم)عبر رجال عاديين فالأمر يكون عادياً، لكن أن يصدر النداء"اللهم عجرم نساءنا"
لم يكد الكيان الصهيوني يستوعب هول الضربة الصاروخية الإيرانية الموجعة التي استهدفت مقراً تجسسيا استراتيجيا للموساد الإسرائيلي في أربيل، حتى تلقى ضربة موجعة من نوع آخر، ربما تساوي الضربة الأولى شدة وأهمية.
"لا أحد يقرأ مقالات طويلة بعد الآن" مقولة دارجة تتناسب مع عصر السرعة الذي نعيشه، فغالباً ما يجذب المحتوى القصير والمختزل انتباه القارئ، بخلاف المحتوى الطويل، فالمحتوى القصير أكثر إثارة للانتباه ورسوخاً في عقل المتلقي في حين تعد الرسائل الطويلة موجهة